التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/حنان المملوك/////


✍بملامح حروفنا
""""""""""""""""""""""""""
بملامح حروفنا بصمة متفردة وذاك اختيار ...
مقاربات واجتهاد بهمس الخواطر والأشعار ...
تتحدث عن مواضيع شتى تتلوها المشاعر ... بأقلام تزهو بقلوبنا تزدهر وبألسنتنا تثار ..
عناوين تسحر المعاني لتنفض عن كاهلها الغبار ...
بشفيف ملامحها طائف يجوب الإلهام بالأسحار ... فتطوف الروح بفناء الأثير ...
والفضاء بمكنونها تختزن جمال الأسرار ...
فنستعين بالبصيرة نقرأ الصفحات بموضوع مختار ...
نتعلم من إلهامنا الغوص بأعماق النفس والإبحار ...
نتتبع السطور نتداول عناوين الأخبار ...
فلن تتوه منا الأفكار
ولن تخذلنا إرادة تحوم حولنا بكل إصرار ...
فالجوارح تتلمس الدفء تفتح للشمس الأستار ...
وان كان الجو متلبد بضباب يغشى الأبصار ...
تبقى الأقلام متفردة بالحسن والألق والإبهار ...
كالقمر المشع بالأنوار لاشبيه لها بين فنون النثر ....
فالحرف يكسوه تاج الوقار يزخرفه عزف الأوتار ...
يتسوره عالم بديع الأنوار متنوع الألوان متعدد الأقطار ...
بتعبيراته شجن يتتبع مسار الأحزان فيرتعد الكون وتزلزل الجوارح كأنه الإعصار ..
فتضيء الفكرة الروح ولو لم تمسسها نار ...
توقد من أنفاس طاهرة بريئة كالفجر فنوره لها جار ...
تستمد منه العزيمة والصبر والإصرار ...
ببريقها وبحنانها تلظى واستجار ...
فتعلو وتتألق وتحلق للغيم للأفق للمدار للنجم الدوار .. بانتظار هطول الغيث المدرار بالخير والأمطار ...

✍بقلمي (حنان المملوك) ٢٩/٨/٢٠٢٣

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي