إليكِ..
ما تزالينَ وسط ظلماتِ الحياة التي تتراكمُ بعضها فوق بعضٍ، نورًا ساطعًا وسراجًا وهّاجًا!
ما امتدّت يديّ إلى شيءٍ أتناولهُ أو قضيةٍ أحلُّها إلا وجدّتُ من بيانكِ شفاءً، ومن عينيكِ دليلًا، ومن وجودُكِ رُكنًا لا يميل!
احترتُ عزيزتي؛
أأُهنّئُ بكِ الحياةَ، أم أُهنئُ الحياة بكِ؟
أم أُهنّئُ نفسي بكِ والحياةَ؟
فوجودكِ إحدى الفوارقِ التي لا يُمكنُ الاستغناء عنها! إذ كان الاستغناءُ عنكِ يُمثلُ حيرةً لا فواقَ منها، وتيهًا لا اهتداءَ معهُ، وتخبطًا لا شفاء به!
#رسائل
#علي_زين
تعليقات
إرسال تعليق