التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة صبحي إسماعيل//////


((( دعني أفهم )))

يطوف الهوي علي القلوب فيأسرها ....
وكل عشق يعقبة الفراق ....
والثعلب ذكي وماكر وخبيث ....
وفراؤة يعتلي الأكتاف ويملأ الأسواق ..
ورب خائن يحيا حر طليق ....
وخلف القضبان مذنب ....
قد كان يوما من العشاق ....
وربما ضاقت الدنيا علي صادق ...
واتسعت علي من لبس ثوب النفاق ....
ويجر أذيال الهزيمة مجتهدٌ .....
ومحتال يلوح بيدية وقد فاز بالسباق ....
وتمتد يد بيضاء بسم ....
وسوداء تقدم لك الترياق ....
وحبيب كنت أظنة ظل ....
فغاب ونال مني الوجد والاشتياق ....
وقد يكون الخل بالجوار ..
وتبحث عنه بين شام وعراق ...
وقد تختلط لديك المعايير ....
فتري النور عتمة والظلمة إشراق ....
وكأنك أب مستبد ظالم ....
تلوم البار من أولادك وتنهره ....
وتفخر وتثني علي العاق ....
فلا تدعِ بعد اليوم ....
فهم مقولة من عنوانها .....
فاللبيب من يقرأ ما بين السطور ....
وينظر جيدا في السياق .....
فكم من كاره لأخية ....
لا يكتفي بمصافحة ....
بل بالقبلات والعناق ....
وكم من مجد بذل الجهد ....
ومانال شيئا فهوي. ....
في غابة الهزيمة والإخفاق ....
فكن حذرا ولتكن مثيرا لكل شيء ...
إلا العطف والإشفاق .....
ولتجعل العمر مال وعملات ......
وما خلق المال للإدخار .....
بل للتداول والإنفاق .....

أسامة صبحي ناشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي