ماذا أقولُ لهم
جميعُهـمْ عنكَ يسـألونــي
ألمْ نكنْ كليلى و المجنونِ ؟
في لحظةِ فراقٍ ملعـــونِ
تركنا على رمالِ الحبِّ آثارنا
ونسينــا لقاءَنا
وانطوى الحبُّ بيننا
كما تُطوى الخطايا
أكانَ الحبُّ بيننا وهماً ؟
وانتهى....
أنسيتَ كيف التقينا ..
وانتهينا....
بعد أن....
عانقنا الشــوقَ والحبَّ يومين
ارتشفنا رحيقَ الحـبِّ كأسين
مَلَكتَني والفــؤاد
و الآن أنا في وادٍ
و انت في واد !!!
فمـاذا أقــول لهـــمْ ..؟؟
يا مـن أحببتك مـرتين
حلمــاً .. ويقينـــاً
وسأمضـي بيقيني
ولو كان أوهامـاً
وبــاتت نفسي على الأقدارِ صــابـرة
و روحي في الأفلاك أضحت عابرة
و كم يقتُلنــي فراقُك !!
طيفُك لايفارقني ثوانٍ
روحي يصهرُها الحنينُ ...
و كذا المـدامع
رقراقةٌ على الوجنتين
وزفراتُ فقدِكَ تلهبُ أضلعي
تموتُ لهفتي علـى بابِ أشـــواقي
فقد ضاعَ منِّي عنواني و تِريـــاقي
اعانقُ روحي وأتَّكِئُ على وسادتي
و أعيشُّ بحلوِ الذكرياتِ
على ما ألمَّ بِي من أليم أحزاني
تخـــرج منِّيَ الآهـــاتُ
مع فيضٍ من أدمعي
فمـــا ذنبي واللهُ أودعَكَ في خــافقي
يحبُّكَ قلبي و كلما
زاد حبِّي ، زادتْ حرائقي
وهبتُكَ حُبـِّـي وحناني
فكيــفَ اعلــنَ قلبُكَ الوداع
و ابتعدَ عنِّي و للهجر أطاع ؟!
وأصبح حبُّكَ سُمَّاً يسري
في روحــي و في دمـي
الآن أسيـــرُ مــع أحـــزاني
ضائعةٌ في مكاني و زماني
فكيفَ أنساكَ..؟؟
و انتَ عنواني
في لحظةِ الوداااع
ماتت مَعَهَا الأمانى
فتحيه خصروف
22/8/2023
تعليقات
إرسال تعليق