التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/عماد شكري حجازي/////


........خلجات روح...........

عندما تعبث في الروح حقب ميلادات تقدس الفناء الحتمي اثر مؤامرات تحذف الموانئ دون منحى مرسى مردود لطموحات تجفوا مودة إنسانية معية بلوغ كيانات تخربش لوحات الصمود باعتمال مسودات الخلود بأثر رجعي ألف عام مرصود
ذاك درب تشتاق له الأنامل وحنايا سطور لضخ محتوى تزامن شفرات جيد التوارد وانتهاج سبيل إطلالات روحي عبر نافذة تناول هاك المرأى المنظور وصبابات العزف قيثارات تغفو على مجرة احتواء
ترى هل أصاب الأجداد ترك الميراث المثقل عناية أحفاد وطن منهك أحقاب والف بؤرة اعتراك ترنو غوائر توجيه التوجهات حيثيات إدراك نتائج الإصابات المعضله في تجويف التاريخ الأيسر
الكناية في منظومة الحرف ضلع موجه لها على أنها القرينة المرغوبة كل حين لكنها رمز مسلوب التكوين في ذات فرضية عشق مغبون ووهم انزال حصون من مدارك وعي وظنون
تلك الامارة هي كل الغرض وأسباب القدوم حتى تجد سفينة الامه مرسى ضالتها في استمراء خلافه أبيه على اضاد التيار
قوارير مجد مكتنز عبثت به مواقيت التعلل واغربت ذات الإيماءات بحوث التماري في جلد الذات واستحضار قنوات بلوغ مرمى اهداف الديوان الأخير بقافية التشفير
لون فاتح فوسفوري مضيء ربما داخل صفحة عتمة حاضر مسموم المواليد
وهنا نبدأ فلترة الولايات على سلم الهبوط الحصري لقافلة البرية

ولنا معا لقاء واستشفاء
بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي
السبت 26/8/2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي