التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/رمضان الأحمد//////


هذي اِعترافاتي
...................
يا قارئاً حرفي بِرَبِّكَ .........دُلَّنِي
أَ .تَمَنُّعُ الأُنثى حياءٌ........أم خَجَلْ؟

وَهَوى زليخةَ هل يَنالُ.......بَراءَةً؟
لو أنَّها قَدَّت قَميصاً ........مِن قُبَلْ

وَوِصالُ ليلى........لو تَحقَّقَ ياترى
أَ أصَابَ قيساً مَسُّ جِنٍّ .....أو خَبَلْ؟

وَعُنيتر العبسيِّ لولا ............عَبلَةٌ
هل كَرَّ في الهيجا وَلُقِّبَ.... بِالبَطَلْ؟

وصبابَةُ العشق التي فُتِنتْ .......بها
والجمرُ تحتَ ضلوعِها كيفَ.. اشتَعَلْ؟

وَالشوقُ يلوي مَعصََمََيِّ........شغافِها
حَتَّى تُطاوِعَ مِعصَمَيَّ بِلا ......وَجَلْ

وَيفيضُ مِن دَمِها شَرَاراً في... دَمِي
فيزيدُ مِن وهجِ القصيدةِ في ..عَجَلْ

رائي الَّتِي امتدَّت تداعبُ .....راءَها
والميمُ أسقى واوها طعم..... العسَلْ

والضادُ غَطَّى ياءَها .............بِظلالهِ
وعَجِبتُ مِن أَلِفِي لِدالٍ ......قد وَصَلْ

والنونُ ..والقلمٌ المسطِّرُ .........هاءَها
أعطى لهيبَ شِفاهِها شَهدَ .....القُبَلْ

تجري كُراتُ الثلجِ بينَ........حروفِنا
حَتَّى تَعودَ لِوَعيِها ..........مِمَّا حَصَلْ

والزهرُ يُغري الغيمَ حتَّى ..... يهتدي
لمسارِهِ والغيثُ يروي إن...... هَطَلْ

والنخلُ أطعَمَها لذيذَ ...........ثِمارِهِ
والمَنُّ والسلوى يُنالُ وَلَم ......يَنَلْ

حَتَّى ملامِحِهَا الَّتي ...........أدمَنتُها
صارت مَثارَ الوحيِ في شِعرِ الغَزَلْ

يَشتَدُّ ليلي باِزديادِ..........ضٌمُورِها
والمهر يَضمَر في النزال ....إذا صَهل

خلخالُها الذهبيُّ يعزفُ......... لحنَهُ
مُتَنَوِّعَ الإيقاعِ من ضَيمِ...... الخَدَل

دِرَمٌ بزندَيها لذيذٌ ...............لمسُهُ
متعطِّشٌ للثمِ يشتاقُ............ القُبَلْ

كم كان صعبا أن أدوِّن ........لهفتي
بين السطور إلى لقاءٍ .......مُحتَمَل؟

هَذي اِعترافاتي الَّتي....... أَخفيتُها
فَالشعرِ لولاهُنَّ.........نَجمٌ قد أفَلْ

والحربُ لولاهُنَّ لا معنًى........ لها
والجِدُّ لولاهنَّ .......ضَربٌ مِن هَزَلْ
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي