التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/رمضان الأحمد/////


حوار ..مع سليلة القعقاعِ
*****************
وتقول لي:من أنتَ ؟وهْيَ..عليمةْ
إنِّي بِشعري مطربِ........الأسماعِ
.............
(إنِّي عزيزةُ سؤددٍ ........وكريمةٌ
وَغَصيَّةٌ ..وسليلةُ......... القعقاعِ

من أنت َ كي تحتلَّ نبضيَ والحشا
وتقيمُ عشَّكَ داخل....... الأضلاعِ

قُل لي بِرَبِّكَ: كيف تغزو خافقي؟
ولهيبِ عشقكَ قد أزال....قناعي)
.................
قلتُ :اِهدئِي يا حلوتي ولتعلمي
لسواكِ ما نَزَفَتْ حروفُ يراعي

فأنا المظفَّرُ من سلالة (تغلبٍ)
(للزيرِ سالمِ) أنتمي. و (ضِبَاعِ)

و(كليبُ وائلُ) للملوكِ ....مُجَندِلٌ
والعزُّ فيهِ محصَّنٌ .........بقلاعِ

أردى( لَبِيْدَاً )في الفلاةِ مجندلاً
و(التبَّعُ اليمنيُّ) .....كالصعصاعِ

وابن اختهِ (الملك الضليل)وشعرهُ
وحي النفوس ومنبع..... الإبداعِ

وحفيدهُ ( عمرو بن كلثوم ) الذي
جعلَ (ابن هندٍِ) نازفَ.... الأضلاعِ

هذا عن التاريخ .فيما بيننا
مجدُ تليدٌ يا. ابنةَ القعقاعِ

حاشاكِ من عيبٍ فأنتِ نقيةٌ
والطبعُ فيكِ مناسبٌ لطباعي

وأنا الفُراتيُّ الذي لا ينحني
في وجه كلِّ مخنَّثٍ. لعلاعِ

لكنني في العشق أحني هامتي
لجمال حرفٍ. رائع الإيقاعِ

كم كان بوحكِ يا أميرةُ رائعاً
سَحَرَ العقول كخمرةَ البَتّاعِ

في كفكِ اليمنى تذوب أصابعي
وتنام. بين روائحِ النعناعِ

وبِكَفِّكِ اليسرى جحيمٌ محرقٌ
يكوي يَدَيَّ ..ومرفقي ...وذراعي

كسحابةِ الصيفِ الجميلةِ جِئتِني
فسحرتِ قلبي في الهوى ويراعي

ماذا أقولُ وقد ملكتِ.جوارحي
وهجومُ حبكِ هازمٌ...... لِدفاعي

ماذا أُقاومُ؟؟هل أُقاوم ُ......طعنةً
نجلاءَ .... قد دَكَّتْ حصونَ قِلاعي

هذي اعترافاتي أمامك......كلّها
فترفّقي في قلبيَ.........الملتاعِ
************
أبو مظفر العموري
رمضان الاحمد.
........
ضباع...اخت الزير سالم
الملك الضليل...الشاعر امرؤ القيس امه فاطمة اخت الزير
عمرو ابن كلثوم امه ليلى بنت المهلهل ..الشاعر الذي قتل الملك عمرو بن هند

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي