إليكِ..؛
تلك السويعاتُ التي أقضيها معكِ في مجاذبة مذاهب الحب ومناقشةِ مناحي الفكر هي لحظاتٍ من الجنةِ أسرقها، ومن النعيمِ أقطفها..
لا تعلمين كم يفرح قلبي بالجدالِ معكِ، معكِ لا غيرُ؛ أشعر أنه يطيلُ الحديثَ ويَخرج من مسألةٍ إلى مسألةٍ وهو في لذةٍ لا تُوصفْ، كما أنّهُ يُريني الرقة والعنف مُجتمعيْنِ، والألفة والحنقَ مُتجاوريْنِ، وتعبيرات الوجه في حالي السرور والغضب متقاربيٍنِ.. فيتمثل لي الحبُّ بإعجازه، والإنسان بطبيعته وسجيته المتفرّدة!
عزيزتي؛
هل أَخبركِ أحدٌ من قبل أني أحبُّكِ في حال الرضا والفرح والسرور فقط؟
إني أحبُّكِ في كلّ حالٍ، وعلى أي وجهٍ كان!
والسلامُ على ملاذي في الأرض، ولطُهركِ الذي من السماء..
#رسائل
#علي_زين
تعليقات
إرسال تعليق