يلوح في أفاق السماء ذكرك.
وتطوي الأيام لحظات الحُزن.
ولأجلك.
كُنت أمكثُ بين أوراق الشعر
وأركضُ على سطورها دون أن
ألتفت إلى الخلف.
وكنتُ أتغزل بخيوط الشمس
لكي ترسم وجهك عند المغيب.
وأتحدى تيار النسيان بلا خوف
من أن يُسقطك من ذاكرتي.
فأنا مَحضُ رجلًا استنشق
الأبجدية من نوافذِ الفجرِ.
ومن ربوعِ صنعاءِ أسرد لكِ
الكلماتِ.
يا أيها الحُسن البديعُ تريث
فدموع الفجرِ الندى.
فمسح بها وجنتيك لكي
تبقى في فؤادي مُخلدا.
/
#اليماني🍁
تعليقات
إرسال تعليق