التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم /كريم خيري العجيمي/////


وعدتَ ملوثا بك..!!
ـــــــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
إلى العائدين من الأمس..
أيها السادة..
لا توقظوا الشمس..
ففي ذاكرة التفاصيل..
ينام آاااخر جرح عصي..
معتق كأزل..
مؤلم، كأجل عليل..
لا يعرف كيف يفتح باب النهاية..
قبل الحتف بخطوة واحدة..
أنا والجحيم..
ودرب طويل..
يأتي الالتئام على مهل..
كآخر نبي، في زمن كفران..
المكذبون كُثر..
والأتباع..
ناي حزين..
وموال..
ودمعة مسجورة في محجرين..
ملعون ذلك الكبرياء..
كيف تقبض على جهنم في ضلوعك..
ثم توزع على العالمين ضحكتك..
أيا ابن الوجع مالك؟!..
كل هذا الصراط وتضل؟!..
أخشى عليك من زلتك الأخيرة..
أن تعود أثرا في قبضة الليل..
يُحكى للصبية كي يناموا..
وكم كرهتَ أن تكون صفحة مطوية في كتاب عمر..
لا يبدأ ولا ينتهي..
إلى أي وعثاء يممت وجه رحلتك الأخيرة؟!..
إلى العدم؟!..
كان عليك أن تبقى هنا..
فقط، اطرق الأبواب..
مالك تدمي قدميك..
وهو قد باع دنياه وارتداك..
يا لهلاكك المهذب..
كيف تسافر محملا بكل هذه الأحلام..
وتعود ملوثا بك..
بطينك المعجون بالخيبة..
بالبكاء..
بكل هزائم الدنيا..
ظلان في مرآة..
قلبك المحسوب على ليل القيامة..
ووجهك..
حين تنكسر مقاومة الشمس..
فتأفل..
لا تجفل..
هنا الأشباح وطن..
لا يخشى على ساكنيه المس..
فهم قد أتوا..
وبهم حمى الملامح..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي