التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/سليمان كامل/////


تَقبلي...إعتذاري
بقلم // سليمان كاااامل
*********************************
رُبما .................أسرفت في غزلي
وملأتُ أذنيكِ ..........حلو الأماني

وأججت ...........بالقلب نار شوق
توقدت.......... ولا تنطفيء لأزمان

وطارت بأحلامك..... للعلا كلماتي
فما وطئت أرضا ...ولا النجم داني

معلقة ................بين الأنا وعبثي
يُغريك......... فوضى الحب الأناني

غير أن...................... لي هنا عذر
أنني أحببتك ..............بكل كياني

وان قلبي ...............قد دق يوما
وحدثني عنك ......بروعة وامتنان

وأنك الأنثى............ التي ماخُلق
مثلها بالدنيا .......لأزمان واوطان

وأنك المعني........ الجميل للحب
من ذاقه ...........أحس باطمئنان

ومن عاشه تحدث العشاق عنه
كان هنا ...........محبا بلا عنوان

أترحل عني؟..... وتبدي اعتذارا
كيف وأنت ......سجني وسجاني

أتترك في........... القلب نبضا؟
حائرا لايدري ....له سواك أبوان

وتلك الرؤى...... التي تطوف بي
ولا تعرف غيري. فترحل وتنساني

والانفاس التي... تعودتٌ عطرها
من ذا الذي....... يحييها بتحنان

وكم لمسة من ....أياديك تسألني
كان هنا............ بارا بي بإحسان

فكيف هان............... الود الذي
قام بيننا .......على هدي و أركان

أتعتذر ؟...........لن أقبل اعتذارا
ولن أفرط... بالحب الذي أحياني

إرحل أنت... أو ...عني لاترحل
أنت هنا ...بنبض قلبي وشرياني

فإن رأيتَ......... أن الحب دنيا
ماعاش فقيرا يوما ولا يومان

وإن رأيتَ............... أنك عاجز
عن ..........ترجمة الحب لمعاني

فبك .............سأبني لي قصورا
وبك .......أستعيد بالحب ميزاني
**********************************
سليمان كااااامل...... الخميس 2023/8/31

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي