التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأميرة أ/لارا الغامدي/////


ياطفلة الوعد القاسي
قومي من نومك شو مغفيك
مش قادرة صدق غيابك حسرة
وانو الموت ياعمري غدر فيك
سهرت عقبرك الغفيان ازرع امل
ماقدرت إغفى ولا قدرت وعيك
إرحمي ضعفي بربك يا قمرنا
أميرة بكفي نوم بروحي عم ناجيك
قرب الصيف ياغلا عيوني
بدي شوفك عروس وبدي افرح فيك
مابقبل يجي هالصيف بشوباتو
وبفستان الفرح مايلاقيك
القدر قاسي بخبيك ياعمر الحلا
والموت لما يجي بكفي مايلاقيك
رايات الحزن رسمتها ع بواب صالوننا
وغدرتنا الدمعة وقت نيجي مانلاقيك
بكيت جفوني وجع ومرار
وما بسأل جفوني تاتقلي مين الـعم يبكيك
دخيلك حبيبتي إن كان بالإمكان إرجعيى لو زياره تنوشوش الورد تايحاكيك
طلع الورد ذبلان ياأميرة
بدو يرتوي تايزهر ويحميك
فستان عرسك معلق مطرحو و بردان
وبدفى الكفن استبدلو القدر تايدفيك
من ألم الفقد صرلي يومين
عم بـوس شبابيك صالون جوني
تا شم فيهـن أخر لياليك
وين رح شوفك ياقبلة الزمان وعرفانة ما في بحيط المقبره شبابيك
مابقي عندي غير كلمة كانت أميرة
وحتى تضميني و أنا واسيك
قومي يااميرة بكفي بهالكفن غرقانة
خلي عيوني تزرعك فيي
وخلي عيونك يقبروني فيك

ابنة صالون جوني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي