التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/محمود الشيخ//////


هلٌ تباع الأحلام ؟؟
*************
مكبل بهزائم العروبة...
ٌ وغريبٌ عن المكان...
في حراج الدنيا وجدتني...
في عكاظٍ هذا الزمان
أئنُّ بين اعلام مباع
وتجار لئام
نادى المنادي :
سيداتي آنساتي...
أيها السادة الكرام :
شاعرٌ للبيع...شاعرٌ للبيع...
حلو المحيّا كالسحر منه الكلام..!!!
يهذي فيجر البدر من السماء..!!!
ويحول الرمال...
الى ورد واحلام...!!!
فاقترب الجمع من كل صنفٍ وصوبْ...
بنات هوى ،عواجز...
مراهقات ،وسيدات...
وتجار.وإعلام.....
فالمزاد يا صديقي...
لا يخضع للحلال والحرام...
إقتربت مدللةٌ وقالت :
أعطيه كلي.
ويسمعني القصائد وقت السمر.....
وغمزت بطرفها ولاذت..
وهي تعلك الكلام....
وقالت بائعة الهوى :
اعطيه ما ادخرت
ويطهرني بالنشيد.قبل المنام....
وبكت للمشهدِ مراهِقَةٌ...
بالكاد سمع من بين دموعها.؛
حرامٌ عليكم حرامْ !!!!!
وقال تاجر السيااسة
وكرشه يسبقه الى الامام :
اريدك ان تجمل جشعي...
لأبدو كاليمام...
أردف الجَشِعُ في المزاد :
من يدفع أكثر قبل بلوغ الختام .؟؟؟؟
فتقدمت أربعينيةٌ واردفت :
أنا أدفع أكثر....
خذوا قلبي قربانا. وعربونا ...
على مذبح أسواقكم...
وأطلقوا سراح النايات والاحزان...
ولم يُسمعْ سوى..
جلجلة ضحكاتهم...
وأغلق المزاد...
وسكت الكلام...
*****
من الأرشيف
29/9/2019
محمود الشيخ.. فلسطين
******
اترك لكم اكمال ما كان يفترض ان يدلي به الشاعر...تحياتي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي