التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/وردة الكاتب/////


اغرد خارج السرب
حين توسدت حلمي فيك
و توحدت ترانيمي باياك
ليس صدفة
و غوص الأسماك في عمق البحر ليس صدفة
و جحور النمل على هضاب صغيرة من الرمل ليس أعجوبة حديثة بل هي غريزة حياة
فن على هدى يثبت خطوة خطوة
تتنازع القوى بين بعضها لترسو محاريب الهوى
عل بر واحد و كلمة فصل شاهدة
أرأيت كيف اتداخل مع الحروف من أجل عينيك
و أعلم أنك هنا الآن...
و أعلم أكثر من ذلك أنك لا تريدني أن ازعجك بمعرفتي الشديدة تلك.
و لكن مرآتي أنت و ليس لي دخل في ذلك...

فوق المحبة هناك درجات من الكره
و الكره في حد ذاته يتحول إذا ما اعتنينا به
درجات من المحبة..
قل ما شئت عني الجميلة
أو عني المجنونة
أو عني السراب السري في مخيلتك
و تعمد التجاهل أكثر
فهذا ما يعنيني
و يسهب تفكيري الدوران حولك
سالت بعض النجوم يوما عندي
و صببت بيدي وديان الضوء و الماء
على الملأ...
كيف استهل البداية
فاخفيك عن نبضي و أغمض عيونا طال سهرها
في قراءتك
و ذهولا مما كان بعد حضورك ...

سننسى في يوم ما ظلم البعد
و ننسى أيضا قربنا العادل
هل تصدق؟

وردة الكاتب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي