لا أمل
و أنا أوافي حرفك لا أكل
لا مجال لأن أرحل
و كلي فيك كل
ترف هذا الظل
الذي يجتاحني
يرسي سفني حواف حرف بل
على زبد الحنينِ يُطلُّ
و يثري في حنايا الجوف قبل
الليلة.. أعيش في ذاكرتي
و من الهمس أنسج خيوط الضوء من قمر عينيك...
و أقبل على مهل تعب الليالي
و ألم البعاد... و صوت الحنين إليك يعود...
اخترت الصمت في حضوري!
تلعثم.. ارتباك... عتاب...
دعني و شأني
و غرقي و بوحي
أشتاق.. أنسدل... أهترأ... أختبئ ...
و تبقى بين عيني حبيب
و بين الضلوع قريب...
صل ما انقطع
لا تنتظر
عمري اندفع
لما لمحت فيك اللجوء
و لجوئي لحدود روحك
صار موطن
#وردة_الكاتب
تعليقات
إرسال تعليق