وفي مثل حسنك يقال الشعر و
ورد على نهر رأسه القمر و
عسل الخلية ينازعه الشمع
و
فرس يعدو على مسبحة الطهر
كأنه صلاة بثتت فيها الروح
وفي روحه ملك شديد الأمر
وعيد كل يوم له سعد وذكر و
إن رأيته يمشي كأنه المضر و
بض جميل الحنايا به خير
إن رأيته يضحك فكأنه المطر
غياثا حي به رائحة تسر و
و
إن رأيته غاضب فكأنه بحر
كريم العطايا سمح ومصر و
في مقلتيه لون العنبر المر و
وعلى شعره كستناء الزهر و
وفي طرفه حكاء ذا سمر و
كانك سراج الليالي الفائق البدر
كأن حاجبك برزخ مرماه أسر و
ورمشك طواف ذا ملك وسبر و
ولسانه عذب النعوت عفيف
مقر و
وعلى شفاه السماق والدر و
وفي مرسنه صعود النهر و
بقلم على الحسيني المصري
تعليقات
إرسال تعليق