التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/طالب حسن/////


هو الدهر يمضي بالأسى ويعود وهل ترتجى للنائبات عهود
فلله أمران ابتداء وعودة بهن تساوى سيد ومسود
عليك بكت دنيا من المجد والعلى وراح سهيل باكيا وسعود
تلفت في شرق البلاد وغربها
فأرقني ليل هناك مديد
ترى هل هوى نجم من الأفق ساطع
وهل حل في دنيا الأنام جديد
نعم قد هوى من الأفق نجم فانحنت
من المجد آكام له ونجود
فما أنصفت عين تجود بدمعها
إذا لم تكن حمر الدموع
فيا أهلها صبرا على أمر ربها
فما الكون إلا غيبة ووجود

تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته

خالص التعازي القلبية والمواساة إلى أهلها ومحبيها
أحر التعازي لكم أهل الصالون
إنه أمر الله ولا نقول إلا مايرضي الله
أخوتي الكرام
من أسبوع صعقت بفقدان صديقة لي في إحدى المجموعات وهي من المغرب صدقوني أني حزنت حزنا شديدا واليوم أتفاجأ بهذا الخبر المؤلم حقا بفقدان أخت وإبنة وكم هو صعب فراق الأخ أو الأخت أو الولد
ويأتي من يقول أن الفيس عالم إفتراضي
ماتشعرون به من ألم وأسى وحزن حقيقي أكبر دليل ورد على هذه المقولة
ستبقى ذكراك يا ابنتي تعيش معنا فإن غبت جسدا ستبقين معنا روحا وفي خيالنا شيئ جميل وسامي
وإنا لله وإنا إليه راجعون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي