التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة والي/////


قالت
طلبت منك اللقاء
فأين انت
لا اريد منك البقاء
ف بسرك اكتفيت
ليس لكامل الفرض
اتممت
ولا لغير الله صليت..
لكن حقا فانا لك اشتقت
تذهبت بشعاع الشمس من اجلك
فاشرقت
و لمعت وقت المساء و بالغروب سكنت
و ناديتك ف الليل الصامت يا قمرا
لما غبت
و شددت الوتر ولم اجد اثر لما عزفت
اناشد بسكونه حتى اتانى الفجر مهرولا
و انت بعد لم تأت
ياااا .. حبيبى اين انت..
بينت لك المحراب بين الضلعان
وبذكرك ترهبت
تصوفت بعشق لم يكون ثوبى حين
اكتسيت
و تجمل عيناى بطيفك و بملامحك
اكتملت
انا التى..
اذا بعدت عنها بالدروب تهت
ان التى
اذا تنفست فمن روحك ثملت
انت البعيد القريب و حقا غيرك ما تمنيت
فصمت
و كانها تدغدغد ما بين النبض فتبسمت
وحقا حين سألت..!
اين انت..
ما غبت عنها بالدعاء و للان ما وفيت
ما اكافيت من ذاك الكنين الصارخ والشوق الضارخ
اما ان دون اللقاء اغيش بالفناء القامت
استحيى من اشراقة شمس دونى
واكتسى بالغروب و ما تناسيت
سر الليالى و ما قضيت
انت العلا بالسمو فقد الان منك
اقتربت
ما كان ذنبى و ما اقترفت
اهذا درب العاشقين وانا له سلكت
اكنت لهب لقنديل فاذاب الجسد سيلا
و كنت الفتيل واحرقت
انا باللقاء انتظر
امدا و ما احييت
الا لاجلك و ما بسرك جهرت
انت حبيبتى
Osama waly

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي