قالت
طلبت منك اللقاء
فأين انت
لا اريد منك البقاء
ف بسرك اكتفيت
ليس لكامل الفرض
اتممت
ولا لغير الله صليت..
لكن حقا فانا لك اشتقت
تذهبت بشعاع الشمس من اجلك
فاشرقت
و لمعت وقت المساء و بالغروب سكنت
و ناديتك ف الليل الصامت يا قمرا
لما غبت
و شددت الوتر ولم اجد اثر لما عزفت
اناشد بسكونه حتى اتانى الفجر مهرولا
و انت بعد لم تأت
ياااا .. حبيبى اين انت..
بينت لك المحراب بين الضلعان
وبذكرك ترهبت
تصوفت بعشق لم يكون ثوبى حين
اكتسيت
و تجمل عيناى بطيفك و بملامحك
اكتملت
انا التى..
اذا بعدت عنها بالدروب تهت
ان التى
اذا تنفست فمن روحك ثملت
انت البعيد القريب و حقا غيرك ما تمنيت
فصمت
و كانها تدغدغد ما بين النبض فتبسمت
وحقا حين سألت..!
اين انت..
ما غبت عنها بالدعاء و للان ما وفيت
ما اكافيت من ذاك الكنين الصارخ والشوق الضارخ
اما ان دون اللقاء اغيش بالفناء القامت
استحيى من اشراقة شمس دونى
واكتسى بالغروب و ما تناسيت
سر الليالى و ما قضيت
انت العلا بالسمو فقد الان منك
اقتربت
ما كان ذنبى و ما اقترفت
اهذا درب العاشقين وانا له سلكت
اكنت لهب لقنديل فاذاب الجسد سيلا
و كنت الفتيل واحرقت
انا باللقاء انتظر
امدا و ما احييت
الا لاجلك و ما بسرك جهرت
انت حبيبتى
Osama waly
تعليقات
إرسال تعليق