التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الطفل الموهوب/عبد الله سوني/////


دعما للقدرات الابداعية للطفل
قصة قصيرة بعنوان :

مسابقة عن بعد
قصة قصيرة بعنوان

القط المنقذ😼
🍁🍁🍁🍁🍁
توجهت في احد الايام إلى السوق لشراء ما طلبته مني أمي،و بينما كنت امشي ،رايت قطا وراءه سيارة متجهة نحوه ،فركضت بأقصى قوتي، وانقلبت على الأرض ممسكا بالقط .
جلبته معي إلى بيتي ، نسيت ان احضر المطلوب من السوق ، فراودتني فكرة شراء طوق و بعض الأغراض لأصنع للقط بيتا له.
عدت من السوق فلم اجد القط! ..خرجت مسرعا باحثا عنه ،وبينما كنت امشي وجدت طوقا ذهبيا للقط موجودا في زقاق مظلم، ..حملته إلى البيت ولكن اخذه مني رجل غريب ثم هرب.. فلحقت به ،وعلمت انه لص خطير لذلك أردت الإتصال بالشرطة ،لكنه كان يحمل مسدسا أطلق منه برصاص على هاتفي وأراد ان يقتلني.. هربت منه ،ولكنه أصر على قتلي لكي لا أخبر الشرطة، فأسرع إليه القط وعضه في كلتا يديه وقدميه ثم خدش وجه اللص الذي هرب منه ولكنه اصطدم بشرطي أمسك به،والقى به في السجن.
عدنا إلى البيت فأعطيت للقط ميدالية كنت قد فزت بها في مسابقة ذهنية وسميته القط المنقذ😼.
🍁🍁🍁🍁🍁🍁
بقلم الطفل التلميد عبدالله سوني
المستوى الرابع
السن10
مدرسة أهل احصين - سلا/ المغرب
الأستاذ المشرف الشاعر عبدالسلام سوني
24/06/2020

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "
تعليق واحد
قراءة المزيد

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر
إرسال تعليق
قراءة المزيد

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي
إرسال تعليق
قراءة المزيد