جفت محابر بالوداع قائلة
إن الرحيل عنوان لدى أحبابى
ما كنت يوما قاسى بقافلة
و الحزن إذ ترفق يطرق على أبوابى
ماتت ...
من تخللت القلب بأخوة و صداقة
وما كنت كاذب أن ناديتها ابنتى
تلك الصغيرة عروس بين الملائكة
أزفها اليوم و البسمة بأدمعى
نار أهب من فراق أعزة
وعزيز تجلى بالذكر لمرقدى
لا راد لقضاء الله جل جلاله
ف كل غالى ودائع لدى قلبى
قلبى الضعيف ما عدت أجمله
كل الجميل بغياب قافلتى
كم ضمت الصدق فى نطق أحرفها
و تمكنت روحها أنت تملك الجمع
أبنت الموت و الثانية ترفقها
للسموات السبع و ثوابها عدنى
أميرة .. بنت ثانى ربيع عمرها
كم كنت عروس يزين القمر
لكنه القدر يحكم بقدرته
و القادر و المالك أمر بان تتركى
كم ضلع لفراقك تهشم عظمه
كالأخشبين حين يتعانق بالطبقى
رحلت ..
و لن تعود بعد الآن ثانية
إلا وطيف بالسلام يطفئ الحمم
يا أخت الغريب
إن الغريب بالترحال مسكنه
كل الدروب إلى الأحبة تذهدنى
على وربى قد أكون رفيق غيابها
ولها الدعاء بالصباح والامس
يا طهور الروح بامر الله وب لطفه
جنان الله لك الفوز من الان للبعث
Osama waly
تعليقات
إرسال تعليق