التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/حياة مصباح/////


يا سيدي

اتعرف ان هناك حب
بلا قيود... بلا رياح
بلا سكون...بلا إفصاح
حب بلا عاصفة
حب و عاطفة
نؤمن بالفرص المتاحة
نرتاب في كل شيء
لكن لانرتاب في الحنين
تنفس الذكرى....هواء
نعم سيدي نحب....
نخط حروفا للحب
نتخيل اننا نحب
ثم نجد انفسنا اننا نحب
لا تنطق القصص حبنا
هناك حب بلا سبب
كتلك الكواكب العالية
نحيا قدرنا
نكتب شوقنا
يقرأون لنا الاخرون
نجد اننا نعيد سيرة الاولين
نطبع عليها حكمتنا بالجنون
نحب رحيق الياسمين الساحرة
نضمر لقاءاتنا مع السامرة
نعم سيدي نحب ولا ندري الحب
هل هو شبح ينظر الينا
فتضطرب الجهراء بنا
تمطر السماء رذاذا أنينا
نحب بلا سبب...
نتبع السير الى النهاية
الحب حي فينا
لكن نحن فيه
الضحايا و القتلى
نحب الالم والوجع
نحن شهداء الحب بلا حرب
رغم ذلك نثني عليه
إن عدت الينا...عدنا اليك
شهيدا يضم شهيدا
الابتسامة علينا شاهدة
يحدث بعضنا الاخر
ياأميري....ياأميرتي العنيدة
نرتاب في كل شيء
إلا في شغف الحب
وعاطفة متمردة

ذة حياة مصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي