التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/طه الجندي/////


صديقي من يكون
********** *********
النسيان
شئ من النسيان يطوي الزمان
الصمت
شئ من الصمت يطوي المكان
كأنه هدوء يسبق العاصفه
كأنها ترنيمة ماسكه
كأنها صلاة لذكري سالفه
كأنها شموخ لنصر زائفه
والنسيان يطوي الزمان
والصمت يطوي المكان
وتتناثر ايام العمر
وتتواري إشراقة الفجر
وضلوعا تئن لوعة الهجر
وتضج المضاجع بأنات الصدر
واتلمسه صوت يطوي المكان
والنسيان ليته دواء لما كان
علي الدرب تتثاقل خطواتي
فوق الخد تنساب عبراتي
وعلي صفحة المرآة
ماابصرتها قسماتي
وبين ثورة الأمواج فقدتها
اطواق نجاااااااااااتي
ومضي ليلي وما كان صباحي
ومضا الفجر وما برحت جراحي
وابصرته*****
ابصرته من جديد
قلمي *****
رفيقي علي الدرب العنيد
يتلمس خطايا بين سهل وبيد
يتراقص بين أناملي دون وعد ووعيد
واحسسته صمتا يطوي المكان
وكل شئ حتي النسيان
يطوي الزمان
فليمضي
ليمضي كل الرفاق
كل الأحبة وكل الخلان
فالقلم
قلمي بين أناملي
يمحو من ذاكرتي الاحزان
ويروي فوق السطور
ما جري وما كان*****
Taha Elgendy

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي