التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/رفيعة الخزناجي/////


رؤية

جاؤوا
هيأوها
وبالفراش نقلوها
خرجت مودعة
من حولها
عيناها للاعلى
شاخصة
شعور غريب
وكان الزمن
لا يجيب
ماذا عساها تريد
اسرعوا
وبغرفة شاسعة
حط رحالها
اضواء في الاعلى
اسرة هناك
اقدام ترسل خطوات
سريعة تارة
وبطيئة أخرى
اصوات تتباعد
وتقرب احيانا
ماهذا
نظرت من حولها
فجاة اختفى كل شيء
لا حياة حولها
فراااااااااغ
سرااااااااب
فجأة رات معشوقها
البحر ممتد امامها
بزرقته
بصفائه
بنووووووره
وضياااااائه
تعشقه هي
جاء يواسيها
او ربما يناديها
فقد عاهدته
آخر مرة
انها له ستعود
وهي وفية
مخلصة
لا تخون العهوود
ما هذا رباه
ما هذا العرش
المجيد 
موكب بهيج 
يطير  بالسماء 
فوق الماااااء 
والحمائم 
كالقباب محلقة 
في ابهى منظر 
ترافق العرش 
عرش احمر 
ملائكي هو 
يا للروعة 
ترى 
هل حانت الساعة 
يبدو انه موكب 
جنازتي
لكن ترى
لما خلفها
لا احد يسير 
لا بائس ولا فقير
لا احد 
لا ابنة ولا اخت
لا زوج ولا اخ 
ترى هل انهكهم 
المسير
أم اتعبهم التفكير
ام يا ترى تابوتي
عليهم جد ثقيل
اتعب الحاملين
فتذمروا وقلقوا
وتململوا وقرروا
ان يرموه
ومنها تفرقوا
ولحال سبيلهم 
ذهبوا 
جنازة لا بكاء فيها
ولا عوييييل 
لا احد يبدو حزين 
فراقي راقهم 
على ما يبدو
لقد أصابني 
بذلك الذهول 
وامتلات عيني 
بالدمووووع
وتساءلت 
بشيء من الحزن 
ترى الم اكن اعني 
لهم اي  شيء ؟؟؟
اليس لي بقلبهم 
مكااان ولو لفترة 
من الزماااااان
مسكينة انت
يا من رقدت 
داخل التابوت
وعنك الجميع 
بسرعة رحل
ماتت ضمائرهم 
 او ربما هي 
انتحرت ؟
فتركوك  
وعنك ابتعدوا
وللملائكة باختصار 
اهدووووووووك !!!

رفيعة الخزناجي 
تونس
Pica So
18/2/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي