التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/مؤمل البصري////


أرهقني...
السهر.....

واذابني...
الانين...

وليتك, تعلمين....
ما بصدري...
لك, ...
من حنين....

اشتاقك,...
الشوق. ..
أجمع. ....
ما في قلوب, ...
العالمين....

اشتاقك, شوق'...
الغريب,...
في...
ديار الغرب,...
سجين....

اشتاقك, شوق '...
طفل ,,...
وقد فطم ' ...
عنه. .
الحنين...

اشتاقك, ..
ليلى...
وانت, ...
عن سوء,...
حالي...
لا تعلمين ...

كتب اليك,....
في البعد,....
كتبا"....

أكتب،،،،،،،
وأكتب،،،،،،

وانت,....
لا تقرأين!!!!!

ناجيتك,....
بالشعر,..
الف'...
الف'...
قصيدة. ..

يناجيك ,. ...
قلبي...
ولا....
تسمعين....!!

رسمت وجهك,...
على الحيطان...
وفي الحقول,..
و الطرقات...

كتبت اسمك,...
بكل, لغات, ...
العالمين...

رسمت وجهك,...
بالطبشور,....
وطرزت خدك, ..
بالورود,..
بالياسمين....

لكن دون'...
جدوى....
أعود منكفىء'..
الجبين....

فكأني أرسم ....
على...
وجه, الرمال,...

فيأتي الموج....
ويمسح...
كل' ذكرى....
العاشقين...!!

كل..
هذا العناء...
كل...
هذا الوجع...
كل...
هذا السهر...
وكل...
تلك' السنين...

وانت يا ليلى ...
عن سوء حالي ...
لا تعلمين....!!!!!

وترحلين !!..
وتهجرين....!!..
وكل شيء...
بعدك, ....
حزن"...
وآنين. ..

غمائم الحزن, ...
غطت...
على وطني...

والفرح ....
ما عاد'
بعدك,...
أو يبين.....

لم تبقى ....
إلا. ...
أشباح ذكرى...

في البصرة ,..!!
وكربلاء'....!!
وبغداد' ...!!
الرصافة'. ..
والامين.....

رحلتي...
يا ليلي....
وبقيت انا ...
وحدي....
أعاني...
السنين.....


لو كنت أعلم...
يا ليلى...
نهايتي ..

وأنك,...
يوما" ما....
ستهجرين !!!

لجمعت من...
خيوط الشمس'....
نورا"....
لأرسم' وجهك, .....
حينما ترحلين....

ولكتبت...
أشعاري...
لتعانق'...
وجه الفضاء
لتكن سلوة" ....
للعاشقين....

لو كنت..
 أعلم...
يا ليلى...
أنكِ مسافرة

وأن الدنيا....
 ماهي' ....
سوى.....
 رحلة غادرة

وان أيامي....
 فى دفاترك,....
 مجرد'  ...
بيت,,
او ...
خاطرة.... !!

لمضيت وحدي...
 فى الزحام...

ولم انتظر....
 يوما"....
لآراك,  ..
ترحلين ،،،،،،،
وتهاجرين،،،،
وتسافرين ،،،

لتتركي...
 القلب'....
في العذاب,..
يعصره الأنين. ...

                   

                   مؤمل البصري #

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي