عندما يأتي المساء
تأتيني زائراً
عابقاً ببخور نشوان
يحملك إلي الليل وهو
يهجع
أرشف من معانيك شهداً
ولا أشبع
جئت تهدد الذكريات وتسكن
الحنايا
أرتجف للقياك وأنت تناديني
بأجمل الأسماء
أنت كالخشوع تضرب أعتابي
كل مساء
أمشي إليك بخجل
ينثرني عطرك والزهور
تحيط بنا كل البدور
وحفيف همسنا يسرقه الدجى
ويدور
ثم يرفع عني ستارة الخجل
أظل مبللة بالوجد
وأنا أسمع منك همس الغزل
ترف جوانحي كعصفور
يأخذني الحلم إليك
لنغفو عند صفصافة وغدير.
حورية عياش
تعليقات
إرسال تعليق