التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائعة أ/ملاك شاهين/////


تسبقني خطاي
أتدحرج بعمق
على سبيل الوصول
فألتقي
حظي البئيس العاثر
أتساقط تبرا من ودق
أتصبب وهنا
من جبين الأمنيات
على متاهات الورق
أرمي عزوف البوح
بين دفاتري
وأشطب مدينة الغياب
أمتشق خيالك داخلي
أخاصم فيك
شبح الرحيل
وأعلن ثورتي ضدك
أنت أسير مودتي
وسليل قلبي الحائر
خض التمرد
بين حصون جموحي
وتودد خاطري
أنت ابن قلبي
ضع أنامل غربتي
بصقيع قربك
وارتمي
في حضن أشواقي
وعطر مشاعري
ياطفرة العشق التي
أورثتني مصائبا
وأفلتت جدائل الوصل
خلف جداول
صمتك المتناثر
يا برهة الخشوع
في محراب التأني
يا صدفة وجدي
وغنائم حرب
في نيسان الشوق
إلى نسيان فاجر
خذ قبلة الأحلام
من شفاه حروف معتقة
برذاذ الأقلام
أبجدية تلعثمت
وأفاضت الكاس العقيم
من جنون محابري
أيها الآنس بالغياب
املأ فراغي
بكرسي اعتراف
أن لا أنثى تعوضني
وهل بقلبك متسع لغيري
أو مكان لعشق شاغر؟؟
##ملاك شاهين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي