وجههُ
لايشبه الوجوه
كأنه قمرٌ
انفلق إلى نصفين
يعلو حبينه
كالصرح الشامخ
وهامته كالعنقاء
تغازل سعف النخيل
حبه لايسع الوجود
هو أسطورة للخلود
لو كانت الأقدار
تبصرهُ
لكان في عمره
عمرين
ومااكتفى قلبه
بشراعاته
حين يغطيني
ليته كان له
قلبين
اراكَ بكل العيون
صنديدا
كريما
هائما في بحور الود
ليس بعينين
كم كنتَ رفيقا
في دربي ومشواري
وكأني اقتبسُ من مملكة بلقيس
تيجانا...وحكمة..ونبوءة
هي خارطتي
حيث ماوطأت أحلامي
كنتَ ينبوعا
من شلال الشفاء
تنسلخ عني به آلامي
ليتكَ ماغادرتني
فبعدكَ ماعادت
للارض دوران
ولا قمر طالع
ولازهر أو بستان
اخذتَ معكَ
ماكنتُ اتنفسهُ
وتجردتُ من عباءة
الحياة
فاصبحتُ روحا
في جسد إنسان
تعدّ الأيام
وتنفض الأحلام
بأنتظار لقاء
يحملني إليك كالريح
وكالطفل لثدي أمه
مفعم عطشان
مازلتُ امررّ حبات السبحة
بين أصابعي
فينثر منها عبق
ابتهالاتك..ودعواتك
كنتَ قنديلا
التمسُ منه
تيه خطواتي
فتدُلني ناصحا
في عين جلساتك
...قلمي...سناء الخالدي
تعليقات
إرسال تعليق