🎀 فركشر .... 🎀
(فركشر ) !!!
قط لم يلز ّ الدرب رقاعه ؛ كمشات وصالي فراق
أفاقة على ميعاد ذاكرة ؛ وأصابع مندملة
من هذه المخازق سالت دمائي على أسفلت الطريق
من هذه الموق ارشح عروقي غرابيل ماء الرَّكِيَّةُ مالم
أطُوى بصقيع الرماد
والقلب يأن اوجاع تيجانه
احتاج الى ذاكرة الرعد ؛ فجيوب أذناي اعلنتا افلاس الصوت .
ومازلت ارتجف ذمري ؛ يقشعر بدني في أمر ما !!!!
نعم !! تذكرت أمراً .....
في تلك الناحية حيث أوصد الحال أن يتوقف عن
كل شيء ؛ ألا من دهشة المصير .
فركشر ....
كل شيء بات ساكناً إلا من غيبوبتي كانت حاضرة !!
اهاااا .... وكيف استمرت غيبوبتي ؟؟
وفجأة رتن الجفا بأديم الدِمّاع .
في هذه اللحاظ تذكرت تسبيت الذاكرة
لعل الدوار يقف عند مرسى وجهي في مجرى الماء
أضع نظر العين في عمق أسين
ولا زلت أسألني في نفسي ذات التسآل واُستجاب على لسان الحال !!!!
س - أين أنا ؟؟؟
ج - في نفس المكان !!!
س - صحيح ؟؟؟
ج - نعم !!!
س - أذن أين نحن مما نحن فيه
ثم تجولت في حياكة ذاكرتي طويلا طويل فلم اجدني في نفسي طرفة ذاكرة !!!!
فركشر .... عَل ّ الذاكرة تشيخ برأسي .
فمن هناك !!! ربت اراحي التنبيه ؛ هز الرقاص لى كتفٍ يسألني عن الوقت .
وكنت أسأل ؛ ربما أراد أن يرشدني إلى آخر موقف
اودعت فيه استمرارية الزمن الجميل قبل انكسار رقبة الساعة .
ويحُ قلبي في نفسي ؛ اين تسايرتني أقدامي !!!
آآآه ؛ يافجع تفأدي وموشك أمري
في ذيك الناحية انسدل الضوء على غشاوة اليقين
لكن الأقدام تساقطت من حولي لا أستطيع رسم الخطى !! ..... آه كم الايام شقوى .
فركشر ....
ياللهول !!! تذكرت أمراً أجَّ معصمي .
في تمام الساعة الواحدة بعد نصاف عيدان التذكار .
لستُ أدري أين تفرقت استمرارية الزمن (وتفركشت)
التفاتة إلى نحوي !!!
طرق الوقت سنداني
ياصبري على نفسي ؛ أين أضع حروفي وانت قد دثرت حروف هجائيتي مالم أطُوى بصقيع الرماد
في الأولى احتكم شأني ...
وفي الثانية أيني من أينك ؟؟؟
آآآه اخرى ...... وتأفئفات كثرى !!!
ومن الجراح اكثرين !!!
اصبحت هشيماً واعيتي !!!
واعيتي المتهشمة على واسع أفرشتي ؛ أذ لم يزل الصداع يخشخش كرة الرأس ؛ واضلاع على هام الدنى متكاسلة .
فركشر ..... لوني غسقان !!!
عيناي ملتصقتان في سعفاتها الرامشات متعشقات كقرنا ارقاط الأيائل في اعتراك .
ماذا لو لم يكن لون العائم رمادياً
مثل عواملي ؛ والعمران تَّرُّ ؛ وفُيسحتكم تري ضميئات الرغبة في تلياع .
(جلغان ) ......!!!!
الآن صدحت بطاقتي الشخصية أبحث عن جلغان بين مئويتي المعلولة والنسبة الصفرية
تصيرتني الظروف ان اكون انا بالتصريحة من غير واعية ؛ أو ان اعي أمري رشدا
ان اقرص ارنبة الانف بتمعاظ
ان افيق فؤاقي جنحاً ..
ان اركن ظهري للفراغ ويبدأ عندي جواش البحر بيد أن قدما ساقيَّ عائمتين بين الجرجر والحدمه
بائجة باقة إخباري فمن أنى تفتح أبواب الجنة وينتشي عروقي كوثر دهاق .
قيس كريم
جمهورية العراق
٢٠/٨/٢٠١٩
تعليقات
إرسال تعليق