التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأنيقة أ/هدى عبده////


من انا

اى إمرأة أنا وترانى من أكون؟
فتارة اجذب من ذلك الصوب
واخرى اجذب من هذا الصوب
فأنا كالقوس من الشد والجذب فى كفك
فهل انا نجمة ⭐فى الفلك
ام قمر يدور فى فلكك
ففى لحظة اسرى كالريح
وفى اخرى هادئة
وفى لحظة نار 🔥محرقة
واخرى سيل وغدير

فمن اى فضل انا
ففى لحظة أكون فوق الطباق
واخرى فى الشام او العراق
ولحظة أكون غريق الفراق

ومرة اضحك وأكون رقيقة كالقمر
ولحظة أكون ثملة
أو أكون مريم فى البشر
وحينا اكون حاده ملولة
واخرى احلق فى الفضاء كالطير

وعندما اتخلص من جنونى
واخلع قيودى

ومن خلف جبل المعانى ترتفع راية العشق
واصبو الى عشقى المحمود

نعم انا تلك العاشقة لعشقك
لا ابحث عن قلب سواك
ولا اسعى نحو غيرك
فقط امنت بك
وصار قلبى ❤لك
ولا حبيب لى مثلك
وحال لسانى لا ينطق الا باسمك
وارتوى من شهدك
وانا من حلوى سكرك
وانت لى روح البقاء
ويتحول الظلام الى نور

واتا تلك التى تحولت من الشوك الى الحرير
وانا التى لا فضل لها الا بك
هدى. عبده

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي