التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أبي خليل عابد/////


قصة قصيرة مملة بلا معنى
كان في قديم الزمان قلت استدرجتني الي هذا المكان الموحش حيث تلك الأسلاك والاسوار
مجهول ما خلفها قد يكون الموت فالحيوانات
المفترسة تعيش في محميات تحاط بهذا النوع من الأسلاك والاسوار
وعدتني بالجنة أين هي ايها الكاذب ؟وثقت بك ولكن لست اهلا لهذه الثقة .وقلت لي انك عشت من عمرك خلف هذه الأسوار فترة طويلة ولكنك ولم تستمتع بمناظرها الجميلة
يعنى لم تراها وتدعي كذبا بأنها الجنة
نعم خلفها الجنة قال..وخلفها حيوانات مفترسةوكي تعيش فيها وتستمع بجمالها الخلاب لا بد من التخلص من تلك الحيوانات .وعندما تنظر لها عن قرب بعد قليل ستجد أنها اجمل بكثير مما سمعته
عنها ووصفته لك
أواثق أننا في المكان الصحيح حيث الجنة
خلف تلك الأسوار ؟ اكيد ..لنبدأ اذا الزحف نحوها كي لا ترانا الحيوانات وهل هناك الكثير منها ؟! نعم.لنصطاد منها ما نستطيع اليوم وغدا نواصل وقد يلحق بنا بعض مما يحبون حياة البستاتين الرحبة .الله على جمالها اكل هذا الجمال متروك للحيوانات ؟! واخذ الكلام عن لساني ونعيش في في حارة لا ماء ولا وزرع ولا حيوانات سوي بعض الكلاب الجائعة في الأزقة تحاول أكل لحومنا لولا بعض الاولاد يرمونها بالحجارة لتهرب .
وواصل الحديث صديقي أتعرف أن.مختار الحارة منع قتل الكلاب لانه يحبها وتقتنيه ..وحرم شيخ الجامع ذلك وقال إن الجنة في السماء ومن يصبر ينالها وقتل الحيوانات الأليفة حرام حتى أنه قال عن الحيوانات خلف الاسوار
على اعتبار أنها لا تؤذينا وانت تريد أن تعترض على كلام الشيخ .هو أعلم بالحرام والحلال أكثر منا قال باسماالشيخ اعمى يا صديقي وقيل له انها أليفة لم يرى الأسد وهو ينهش تلك العجوز بجوار منزل المختار وقبلهاطفلين عند السور كانا يلعبا فوجد فتحة تسلل منها والتهمهما المهم هذه الحيوانات تشتم رائحة الخائف وتهاجمه ولكن هي تخاف كثيرا منا....قلت
.لنا سنوات ولم ننتهي من الحيوانات وعدد الصياديين يتناقص ما العلة يبدوا أنهم فقدوا الأمل في قدرتهم ..لا العلة في المختار يقول طالما هي خلف السور فلا خوف علينا ولتبقى في موطنها تعيش في سلام ونحن في امان وبيننا اسوار وقال راجيا ليته يسافر مختارنا الخرف وشيخ الجامع اعمى .....وما انتهيت من حكايتي لابني فإذا به يقول رغم صغر سنه قصتك غير مثيرة قصة قديمة تحكيها وكأنها القصة الوحيدة في حياتك الطويلة وتكرر روايتها لي فاكملت حديثه كلما انتهيت من لعبتك على الكمبيوتر التي تأخذ معظم وقتك .قال ارجوك يا ابي مللت من قصتك لا تحكيها لي مرة أخرى مختار لا يموت والجدران كما هي والحيوانات لا زالت في الجنة لقد حفظتها عن ظهر قلب والتفت الي جهاز الكمبيوتر أمامه ..فقلت كان في قديم .........
بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي