قصة قصيرة مملة بلا معنى
كان في قديم الزمان قلت استدرجتني الي هذا المكان الموحش حيث تلك الأسلاك والاسوار
مجهول ما خلفها قد يكون الموت فالحيوانات
المفترسة تعيش في محميات تحاط بهذا النوع من الأسلاك والاسوار
وعدتني بالجنة أين هي ايها الكاذب ؟وثقت بك ولكن لست اهلا لهذه الثقة .وقلت لي انك عشت من عمرك خلف هذه الأسوار فترة طويلة ولكنك ولم تستمتع بمناظرها الجميلة
يعنى لم تراها وتدعي كذبا بأنها الجنة
نعم خلفها الجنة قال..وخلفها حيوانات مفترسةوكي تعيش فيها وتستمع بجمالها الخلاب لا بد من التخلص من تلك الحيوانات .وعندما تنظر لها عن قرب بعد قليل ستجد أنها اجمل بكثير مما سمعته
عنها ووصفته لك
أواثق أننا في المكان الصحيح حيث الجنة
خلف تلك الأسوار ؟ اكيد ..لنبدأ اذا الزحف نحوها كي لا ترانا الحيوانات وهل هناك الكثير منها ؟! نعم.لنصطاد منها ما نستطيع اليوم وغدا نواصل وقد يلحق بنا بعض مما يحبون حياة البستاتين الرحبة .الله على جمالها اكل هذا الجمال متروك للحيوانات ؟! واخذ الكلام عن لساني ونعيش في في حارة لا ماء ولا وزرع ولا حيوانات سوي بعض الكلاب الجائعة في الأزقة تحاول أكل لحومنا لولا بعض الاولاد يرمونها بالحجارة لتهرب .
وواصل الحديث صديقي أتعرف أن.مختار الحارة منع قتل الكلاب لانه يحبها وتقتنيه ..وحرم شيخ الجامع ذلك وقال إن الجنة في السماء ومن يصبر ينالها وقتل الحيوانات الأليفة حرام حتى أنه قال عن الحيوانات خلف الاسوار
على اعتبار أنها لا تؤذينا وانت تريد أن تعترض على كلام الشيخ .هو أعلم بالحرام والحلال أكثر منا قال باسماالشيخ اعمى يا صديقي وقيل له انها أليفة لم يرى الأسد وهو ينهش تلك العجوز بجوار منزل المختار وقبلهاطفلين عند السور كانا يلعبا فوجد فتحة تسلل منها والتهمهما المهم هذه الحيوانات تشتم رائحة الخائف وتهاجمه ولكن هي تخاف كثيرا منا....قلت
.لنا سنوات ولم ننتهي من الحيوانات وعدد الصياديين يتناقص ما العلة يبدوا أنهم فقدوا الأمل في قدرتهم ..لا العلة في المختار يقول طالما هي خلف السور فلا خوف علينا ولتبقى في موطنها تعيش في سلام ونحن في امان وبيننا اسوار وقال راجيا ليته يسافر مختارنا الخرف وشيخ الجامع اعمى .....وما انتهيت من حكايتي لابني فإذا به يقول رغم صغر سنه قصتك غير مثيرة قصة قديمة تحكيها وكأنها القصة الوحيدة في حياتك الطويلة وتكرر روايتها لي فاكملت حديثه كلما انتهيت من لعبتك على الكمبيوتر التي تأخذ معظم وقتك .قال ارجوك يا ابي مللت من قصتك لا تحكيها لي مرة أخرى مختار لا يموت والجدران كما هي والحيوانات لا زالت في الجنة لقد حفظتها عن ظهر قلب والتفت الي جهاز الكمبيوتر أمامه ..فقلت كان في قديم .........
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق