النجاة
... تباينت.. تكاثفت.. غيوم سحبات أفقك الرهيب المهين.. وثقل جهدك المعطاء... فإن كانت نية قاهرك الإقصاء..
لاتنتظر منه رأفة أو رحمة..
في أن يكون.. يوما.. ناصرك ومن صفك..
وتحلم طمعا أن تراه تجاهك عادل..
فأفق يا إنسان لست بمفردك..
وإلا ذل يأس هزم..
في عيش برغيف رصيف.. من حقول الخير القاحلة..
تنتظر رذاذ مطر مؤنب.. تسمعه عيون الحراس الدامعة..
ولا ترد آذان الجبن الصامتة.. في أدغال عن ضفاف رمال..
في أودية دمار الخراب.. ولوحات طرقات الأحزان المسودة..
يا إنسان (أيا سراب..) لم الخوف فأنت لنفسك العذاب.. إنك عائل.. ولست فاعل..
فكن مشارك.. إرضاءا ولطفا بنفسك.. أنك..
عشت.. ونطقت يوما.. وإن مت
ذكرت عزيزا شريفا حتى ولو لكلمة...
أنك كنت قائل...
فالكل لا حقك لا محال وزائل...
رشيد المحجوب.
بوح رائع و مزيج جميل من الافكار
ردحذفننتظر ان نقرأ لك المزيد