التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة أ/وفاء مانلا////


((( أيها الساقي زمزم )))

يابنفسج المدائن يوشح ليلي
القمر خافتاً حزيناً ذاك المساء
يا آلام الثكالى بشراييني
دمعاً ترقرق من حرقة
تجولت تعتصر بأصابعي نبيذ
الملح عائماً يضج بجفن الغياب
قارعة الطريق لم تعد تُرى
والمسافة طالت كأنها كواكب
مدت بيني وبينك
ندور أدراج المنى
وتلفظنا تُرّهات ُ العمر
كلما تقاربنا تدور بنا رحى الزمن
بحصون السفينة
أيا مدينتي الغرقى بمائك َ
الروح بين شتات الأمر تسعى
امتطيت ضعفي وقلة حيلتي؟!!!
وسرت على ركب الهوان
أسارع نجمي
لا شراع يبحرني
ولا العنقاء تناشدني ؟!!!
بأي السبل إليك لأصل
أناظر المدى ماكان
القصر:؟!!
قد كان قصراً
خدماً وجوار ٍ .....وبعض الألماس
يا تاج الملك المرصع المدثر
لا قيمة له في زمن اللامعنى
اشتياق من اشتياق القلب
احترق الصدر زفرات
هائمة أجني ثمار بعض ثغراتي
ومظروف رسائلي ما عاد بمتسع ؟!!!!
لنجوى روح ٍ أنت أعلم بها
أتيتك على حملي الرهيف
ألوذ بالريق قبلات
لعلي ببساط الريح ارتقي
مساحة صدرك عالمي
أشرت لجنوني أنها وطني
وصدقي على كفة يديك
تحرك الساكن شذرات نبضي
بعناب على طرف الشفة
صفد الكؤوس قال: انا الساقي
يروي مايروي الشغف
بماء زمزم....

وفااا....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي