ما كنت كالغير ..لا ..فالحبُّ يختلفُ
والحبُّ شِعْري به نشوانُ أعترفُ
وهل سأُخْفي شعورا بات يحرقني
والصمت إن يبدُ هذا الحبّ هل يصفُ.!؟
قد قلتها سابقا في القلب منزلة
لا تصطفي غير من يأتي به الشرف
فنحن قوم إذا صُغْنا محبتنا
كانت من الماسِ لا تخبو وتنكسفُ
كُنَّا كراما وجُدْنا بالنّفيسِ ومن
نبع القلوب كؤوس الحبِّ تغترف
ما كنت كالغيرِ.. تُبكيني وتسعدني
وتملأُ الوقتَ شِعْرًا ثمَّ تنصرف ُ
تبدِّلُ الصبح ليلا ثم تتركني
أسعى على درب شوقي لستُ أنعطفُ
قد نلتَ ما لا ينالُ الغيرُ من خلَدي
وكنتَ كالطفلِ بالأحضان تلتحف ُ
مهما صنعتَ أظلُّ الأم ما بيدي
سوى حنانٍ إذا أخطأتَ ينذرفُ
إلهام نورسين.
تعليقات
إرسال تعليق