وتسألني من أنا
أنت امرأة بل اشلاء امراه
متشظية كلوح زجاج مكسور
ما تكاد تلملم نفسها حتى تهيج في قلبها الذكرى
فتعود تغرق في ظلمات البحور
تتمنى لو ان قلبها يدق من جديد
وتزهر حدائق قلبها بالزهور
تجلس في شباكها وتنظر إلى بعيد
لعل ذلك الغائب ان يعود
وحدة صمت ضياع
والروح يتجاذبها الحزن فتشعر با التياع
وتحدث نفسها أما لصوت هذا القلب من سماع
ليس فيه الا الوحدة والسكون
وافكار تتضارب في راس مجنون
كلما تهدا افكارك وتشعر بالسكون
يمر عليك طيفا في المنام فيؤوق ذلك الرمش الكحيل
مسهدة العينين وتمر أمامك شتى الظنون
فتصعد الآه إلى شفناك وتنفجر الحرقة
في الصدر ويهيج في قلبها الحنين
وتنام وهو يرقد في العيون
وتقول ياليته يمر علي فيطفئ شوق السنين
فيمر على ارضي العطشى وهي تنتظر ان تنزل عليها ولو مزن
ليلوحوها بعض قطرك ليبث فيها الحياة
فتعالي الي اتركي كل افكارك تتطاير مع الريح مثل أوراق الشجر في الخريف
فتعالي لنعش قصة حب نحطها أنا وأنت على مر السنين
عادل القصاب
م٢٦/٥/٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق