التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الأميرة أ/لارا الغامدي/////


الذكرى 72 للنكبة ومازالت فلسطين محتلة ..
وأقسم بالصخر
••••••••••••••••••••
وتحسب أن شهابا يمر
ويلقي كبرق خطوف سناه
ألبي النداء بوقت الخطوب
إذا ما فتانا بهمس دعاه
عليهم يحط كصوت الرعود
وعنا فذاك خرير المياه
وإما تدق طبول القتال
وصوت صبي غرير نداه
ثوان وتسمع صاح الصليل
فيطرب إنس وجن غناه
دعوني أغني فجرح الفؤاد
وجدت أخيرا دواه
تأصل جرحي وطال العذاب
وحار طبيب ضليع رآه
فقال عجزت وعلمي معي
وطب الصخور أخيرا شفاه
فأقسم بالصخر ذاك الذي
أناخ السحاب وبعد اعتلاه
ومد لحيفا طريق الخلاص
ورغم الصعاب وحيدا مشاه
فأقعى سلاح بعد الحصى
وخلف جيشا قعيدا وراه
بأن الدماء ستروي التراب
لنقطف نصرا شهيا جناه
وأقسم بالصخر ذاك الذي
ذراع العدو بيسر لواه
وإن بان في حلبات القتال
تجز رؤوس الأعادي ظباه
فإن جاع يأكل لحم العدو
ويشرب عند الظما من دماه
يقلد للشبل أعلى النياط
ويعطي لكل عميل جزاه
بأن القتال سيبقى الطريق
فلا حل يعطي حقوقا سواه
وأقسم بالصخر ذاك الذي
يرفرف في كل شبر لواه
ويسكن في القلب مثل الحنين
ويطلع كالزهر فوق الشفاه
بأن الصخور ستعلي الضرام
وحتى تعيد ترابا سباه
دعوني أغني لحلم فؤادي رعاه
وعيني كزرقاء نجد
برغم المنافي تراه
لحلم يصول بثوب قشيب
يحقق للقلب أقصى مناه
لحلم تعمد وسط اللهيب
وأزكى دماء الصبايا رواه
لحلم من البحر للنهر
يعبق في كل شبر شذاه
لحلم يعيد لروحي الشباب
كماعاد للقلب ايضا صفاه
دعوني أغني أعود لربعي
فصيل الحجارة فهو إنتمائي
وليس سواه ..
ولست أُبايع بعد التجارب
نهجا قويما سواه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ابنة صالون جوني
و أبوفرح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي