التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الرائع أ/أسامة والي/////


كل يوم بذكرك
عيد
كل ساعة بطيفك
عيد
كل ثانية كل لحظة بحبك
عيد
يقولون
كل عام وانت بخير
وانا كم غردت بها ك الطير
البعيد
كم عزفت بها على الوتر
الفريد
كم كنت اغزلها حروف
لتبرق كالنجوم
وعطرها فواح يدوم
كل امل كل فرح وكل نبض
كتوم ...
فى كل عيد..
فى كل ليل كان عيدك
اذ يأتى القمر المعيد
نوره بالدرب الشريد
ليشق فى البحر العريد
كما من شاطئ يصبح بعيد
عديد المرسى والمراسى
لا زينة بها ولا جمع ولا قعيد
رمال مذهبة مبللة بعذب مفيد
ينبت الصبر بالاذقة و الجوانب
متحد
كم كان العيد فى ذكرك
ملتحد
يكفر بكل ما يأتى دونك
ودونك
لا عيد ولا القلب سعيد
غار النبض فى الخافق
والصوت احيا من كان فارق
والنار تذيد والشوق غارق
بذاك اللهب كم كان بردا
كم كان حارق ..
لكن وتيد ..
فى ذكرى عيد
اصبحت السماء تقرب
والليل بلونه الانيق و السكونه يطرب
صمت وشهيق وزفير مرحب
تلك التهيدة بالعيد
تحيي و تضرب
القلب الضغيف
كي يقوى بصباح عيد
وجاءت الشمس مشرقة على استحياء
اللون ذاهب لامع الكساء
يكمن بالدفء وان تعرى الرداء
كم غرد العصفور خارج عشه
والبوح منه ك الغناء ...
باول العيد
لتتزين الارض كالبستان
وعبير احاط عطرها كالبيان
و الندى قطرات كدمع البكاء
لكن القرب منه صمود للبقاء
لانتظر العيد
وما كان و لم يكن دونك
عيد...
ف كل العيد انت ...
حبيبتى ...
Osama waly

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي