((العيد في زمن الكوفيد))
يا عيدُ أدري حللْتَ اليومَ.. ما بيديِ
و جيبِ قلْبي حَلاوى الشِّعرِ والغردِ
قد جئتَ رثًّا كدرويشٍ بجعبتهِ
صمت ٌثقيلٌ وتبريح ٌبلا أمد ِ
تمشي ..تفتِّشُ عن ألوانِ بهْرَجَةٍ
لَدى صبيٍّ وما في القربِ من أحدِ
قد جئْتَ ضيْفا ولكنَّ الدّيارَ أبَتْ
أن تفتحَ الباب َبابَ القلبِ والخلدِ
فالكلُّ أضْحى مع الأقدارِ معتَركا
مابين َحربٍ و دهْرٍ تاه بالرَّغَدِ
لقَد ألفْنَا صدى التَّكبيرِ يوقِظنا
حماسةً تنتَشي في الروحِ والجسد ِ
لقد ألفْناَ ضجيج الحيِّ مبتهجا
من بهجة الناس صدَّاحًا بلا همَدِ
بأي ِّحالٍ تُراكَ الآن عُدتَ لنا
سِيَّانِ أحوالِنا كالأمْسِ دونَ غدِ..!
إلهام نورسين.
تعليقات
إرسال تعليق