التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعر أ/فراس الخشاب////


( هوى ..فوز )
البحر الطويل

رماني هوى فوز ..وكيف رماني
أطالع نجمي.. أن سكت دعاني

وفوز أراها في عيون قريبة
وأن بعدت.يوما.. وليس تراني

وفوز أذا ألقت على الناس ظلها
ستتركهم في. دعة ..وأمان

وفوز.. لمن لم يدر حقا بعشقها
يزيدك أسعادا وأنت... تعاني

وفوز أذا مارحت يوما تحبها
ستجعل ذاك الحب في هيجان

ضللت بسيري نحوها بعد صبوتي
ولم أك ضالا قبلها....فأعاني

سررت بها والنفس طارت بهيجة
فرحت أمجدها بغير ....تواني

وهبت لها عيني بدمعي سجية
وثغري الذي يشدو بخير بياني

وفيت لها أزكى من الثغر مبسما
ومنه الذي في مهجتي وعناني

ولكنها لن تكتفي بالذي سبت
وقد طمعت حقا بسلب جناني

فقلت لها طوبى ومرحى.ومرحبا
خذيه .ورفقا ..فوز ..في خفقاني

أراضية. أن دار قلبي مع الأسى؟
فدونك قد يعيى من ...الدوران

أقول لها ماقال قلبي عن الهوى
ل نجمك..يبقى ..دائم اللمعان

ولست أنا مختار الاك ..منزلا
وأنك من ثبتي لي.... عنواني

اذا اخترت أمرا..لم أجد منك مهربا
أطاوع ماتهوين... ذا ....بتفاني

فداكم. بنو الاجواد..من آل حاتم
وأكرم منهم....ماأفاء ..زماني

مطهرة الأعراق من آل هاشم
أرى مدحها شهدا بطعم لساني

تعود الى أهل الفراتين نسبة
ومن مغرب البركات في تطوان

يشار أليها بالبنان أذا أرتقت
وتدهش من لم يستجب لبنان

تجود بلا بئس على كل مغرم
فاوشك. بل أخشى بفقد مكاني

لمحت هواها كالذي طار من يدي
فداها لعمري .أن تظل أماني

هي الغيرة الحرقى بها القلب ناقم
يعالج مايلقى مع....... الهذيان

فراس الخشاب
Feras Alkahshaab

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي