أسرْتِني بالحرف حتى ملكتِني
فصاح قلبيَ ليس غيريَ قد عُني
لتقولي يا حسناء قولاً صادقاً
هل أصاب القول قلبيَ أم جَني
قرأت منك البيت تلو البيت لمْ
أعهد كهذا الحسن شعراً حازني
جميلة الأوصاف أنتِ بأحرفٍ
فكيف حسنك لو رأيتُ بأعيُني
لصاح قلبيَ إذْ بقلبكِ يحلمُ
هيا إليَ و في جنانك ضُمَّني
فأنا أعيش العشق لحظ قرأتها
أعني لعذب حروفكِ تسوقني
لو كان حقّا ما ظننتُ فجنتي
صدقاً أراها و إلا وهم ينفني
هشام العور 15-08-2019
تعليقات
إرسال تعليق