بقلمي ..
هَاجَ الغَرَامُ ...
هاجَ الغَرامُ بِسَطوَتِي وَزِمَامِي
وَتَفاخَرَ العَادُونَ دُونَ قِيَامِ
وَمَاجَ صَغِيرُهُمْ فَرَحاً وَزَهوَاً
و َكذَا الكَبِيرُ تَفَاخُرَاً بِذِمَامِي
وَمَضَتْ سِهَامٌ لَن تُبَارِحَ مُهجَتِي
وَاَنا غَوِيُّ قَدْ عَشِقتُ سِهَامِي
ما هَالَنِي إلا الوُشَاةُ وَظُلمُهُمْ
فَرُحتُ أُعَانِي شَقوَةَ الظُّلَّامِ
قَطَعُوا حِبَالاً لِلوِصَالِ كَأَنَّهُمْ
قَطَعُوا وَتِينَ القَلبِ والأحلَامِ
فَقَطَعتُ أَحبَالَ الوُشَاةِ وَغَدرَهَمْ
فَتَناثَرُوا قِدَداً بِنَصلِ حُسَامِي
السيد عماد الصكار
تعليقات
إرسال تعليق