ما بين النبضة والنبضة حب
أخفيه عنك
وما بين الخطوة والخطوة خيال
أهديه إليك
وتغيب عني يسألني قلبي عليك
وينام جفني وتصحو حواسي معك
إلي أن تعود وأنت بحضني تنام
وإني أراك رؤية كشف
كأني أحرسك
ويأتي الصباح بنوره الأشم
وألقي فؤادي يجوب الشوارع
كأنه معك
ولا يعرف طعما لراحة إلا واطمأن
تعود لتحمل سرورك وبؤسك
لأهدهدك
وترتاح ناظرا لعيني
وتدعوني لأرقيك
من كل حاسد أو طامع
أو حتي عين تعجبك
وأقول صبرا دوما حتي
أشبعك
ويأتي الظلام وأسهر للنجوم
أحدثك
وأسألها عنك ولا أجد الإجابة
تمدحك
يجبرني حبي وشوقي إليك
ربما أمنعك
وتعود تغنيك الغواية وتعمي
الحقيقة عنك
ولا تبصرك
خوفي عليك يؤرقني
ويجعلني دوما أتتبعك
فأرحني من عذاب الوهم
واجعلني كأم لك تحرسك
بقلمي /وفاء الكيلاني
تعليقات
إرسال تعليق