تبعثرت أحلامي في الهواء
فركضت وراءها محاولة
جمعها من هنا وهناك
كلما أمسكت بطرف حلم
مزقته الريح الهوجاء
بقسوة وحولته إلى أشلاء
ليطير في السماء
فراشا ملونا يتراكض
بين السحب البيضاء
لا الأرض تحن عليه
وتتركه يغفو ويرتاح
من العناء
ولا العنان يرسمه
حمامة تعشق الطيران
في لازورد الفضاء
وفجأه أوقفتني يد
عن الركض
دون رجاء
فسكنت الريح
وصارت نسمات
تلامس وجنتاي بحنان
والتفت بسرعه مستغربه
يا ترى ؟؟
من بدد وحشه المكان
وحوله إلى روض
يزهو بأجمل الألوان
وسمعت من بعيد
سيمفونيه تعزف
لحنا عذبا يطرب
الٱذان
وأسندت رأسي على كتف
أشعرني بالسؤدد والأمان
وسافرت من جديد
في دنيا مزهوة بالأحلام/ عفاف الحاج علي
تعليقات
إرسال تعليق