الدين مثل السنبلة / من سيرة النبوة
........
الله من حفظ الكتاب وأنزله
هيا اذكروه بحمده والحوقلة
زمن به ...جهل الأنام أضاعهم
عاداتهم كانت أساس المهزلة
شرب و وأد والربا ... متداول
ظنوا العداوة قوة أو مرجلة
لكن لله العظيم إرادة
قد أدرك الدنيا بحل المعضلة
إذ انزل القرٱن حتى يهتدوا
فاختار مَنْ منذ الصبا قد جمله
إخلاصُهُ والصدقُ في أقواله
متسامح متواضع... ما أنبله !
قد زاره الوحي الإلهي الذي
بإرادة الرحمن جاء.. فأذهله
قد دثرته خديجة... بذكائها
عرفت بأن الخير يفتح معقله
حمل الرسالة مؤمنا متيقنا
ما أروع الهدي العظيم وأجمله !
فتعلق القلب الصدوق بدينه
لم يتبع فحش الكلام وأرذله
ودعا إلى الإسلام دون تردد
يطوي دروب الجهل حتى ذلله
لما أراد عدوه كيدا له
فتجمعوا والكل يرجو مقتله
بذل الحياة لدينه رغم العدا
ما خاب من كانت هداه البسملة
نور الهداية قد أنار فؤاده
حتى سرى و شرورهم مستفحلة
بالباب هم والله أعظم حافظ
سبحان من حفظ النبي ومنزله
هجر النبي بلاده بعزيمة
معه صديق صادق لن يخذله
الله قد جعل الحمامة شارة
والعنكبوت بنسجها مسترسلة
لطف الإله حوى الرسول بهجرة
فنمت غراس الدين مثل السنبلة
لك يا رسول الله كل محبتي
و كرامة فيها علو المنزلة
خديجة
صلى الله عليه وسلم
تعليقات
إرسال تعليق