التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بقلم الشاعرة أ/خديجة أبي ريدة/////


الدين مثل السنبلة / من سيرة النبوة
........

الله من حفظ الكتاب وأنزله
هيا اذكروه بحمده والحوقلة

زمن به ...جهل الأنام أضاعهم
عاداتهم كانت أساس المهزلة

شرب و وأد والربا ... متداول
ظنوا العداوة قوة أو مرجلة

لكن لله العظيم إرادة
قد أدرك الدنيا بحل المعضلة

إذ انزل القرٱن حتى يهتدوا
فاختار مَنْ منذ الصبا قد جمله

إخلاصُهُ والصدقُ في أقواله
متسامح متواضع... ما أنبله !

قد زاره الوحي الإلهي الذي
بإرادة الرحمن جاء.. فأذهله

قد دثرته خديجة... بذكائها
عرفت بأن الخير يفتح معقله

حمل الرسالة مؤمنا متيقنا
ما أروع الهدي العظيم وأجمله !

فتعلق القلب الصدوق بدينه
لم يتبع فحش الكلام وأرذله

ودعا إلى الإسلام دون تردد
يطوي دروب الجهل حتى ذلله

لما أراد عدوه كيدا له
فتجمعوا والكل يرجو مقتله

بذل الحياة لدينه رغم العدا
ما خاب من كانت هداه البسملة

نور الهداية قد أنار فؤاده
حتى سرى و شرورهم مستفحلة

بالباب هم والله أعظم حافظ
سبحان من حفظ النبي ومنزله

هجر النبي بلاده بعزيمة
معه صديق صادق لن يخذله

الله قد جعل الحمامة شارة
والعنكبوت بنسجها مسترسلة

لطف الإله حوى الرسول بهجرة
فنمت غراس الدين مثل السنبلة

لك يا رسول الله كل محبتي
و كرامة فيها علو المنزلة

خديجة

صلى الله عليه وسلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم الرائع أ/شوكت صفدي/////

"... نسيت وجعي، تعطر حزني بالحرية، نأيت عن أزمنة الشقاء، أزمنة الموت قهراً، وتوقفت معك لحظات الحلم، مبللين بأمطار تشرين ورعود تشرين ورياحه ووريقاته فوق قارعة الطريق القديمة، وعطره الخريفي.. وكانت جميعها تعزف موسيقا رقصتنا !.. جزء مني عاد إلى جسدي، وظل جزئي الآخر يرقص بين أطيافك.. سألتني أن نجعلها ألف عام قادمة.. وقلت، بل أريدها أن لا تنتهي خلود الزمن... لم تنقطع موسيقى الوجود لحظة، ولم ينقطع عزيف المطر والريح فوق النافذة، ونيران الموقد لم تخمد جواري... ومراهقتي التي هربت زمناً، ها هي تركض فوق الطرقات عائدة إلي، ترقص تحت المطر.. وشبابي المهاجر يستقبلني بشعر أشقر.. وطفلي الضائع في الغربة، يرجع من الفرار الى صدري، وإلى حضن وطن.. " يا عطر " . " عطر خريفي : من رواياتي "

بقلم الرائع أ/محمود عمر/////

«شرفة العمر الحزين» *********** عشت عمري كله شتاء وخريف وظللت أحلم كل يوم أن يأتي الربيع وطال بي الانتظار في شرفة العمر الحزين أتدثر بالأمل كلما اشتد بي الصقيع وكلما مر عام أنتظر البشارة تأتي في عام جديد يأتي فيه الربيع مرت الأعوام تباعاً عام خلف عام خلف عام والأيام تزداد قسوة والعمر شيء فظيع كم تمنيت أن يسرع الخطى ولكن الأمنيات عندي مستحيلة في زمن القساوة شنيع لم تشفع عنده طيبة القلب... ولا طيلة الصبر على الأحزان... ولا كثرة جروح الروح وآلام القلب وكأن الفرح علي منيع...!! حتى جاءني سهم الموت في وتين القلب من سند الحياة ممن ادخرته للأيام عوناً وليت الموت وقيع  لأذوق الموت مراراً  وطعم السكرات مرير...!!  أيا موتاً يأبى  يقربني  ألا لك من سبيل أسلكه...؟!  أو باباً أكون له قريع...؟!  لأترك دنيا نكرتني  فكرهت كل ما فيها  فكل ما فيها وضيع  فامدد يدك بكأس المنايا  فكم تجرعت أمر منه...!!  ولم أشتك يوماً  وكن معي خير صنيع...!!  محمود عمر

بقلم الرائع أ/عبد الرحمن القاضي/////

"غَزَليَّة" في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا نَدنوْ مِنْهُ ولا يأتيْنا نُهدِيْ عِطْرَ الحُبِّ إلَيْهِ ويُعَشِّمُنا ويُمَنّيْنا فَرْدٌ مِنْ عائِلَةِ الوَرْدِ يَنْضَحُ فُلّاً أو ياسَميْنا يَضْحَكُ إنْ قد كُنْتُ سَعيداً أو يَبْكِيَ إنْ صِرْتُ حَزيْنا ما في قَلبِيَ إلّا أنْتَ أمّا غَيْرُكَ لا يَعْنيْنا في الشامِ غَزالٌ يُغريْنا... ! #عبدالرحمن_القاضي