أيلول كفى
لاتغرنك ابتسامتي
فلو نظرت بعيوني
لرأيت بحرا من الأحزان
وقاربي لايحمل الأمان
وجوا الروح نار تقد بركان
أضحك ساخرة من الأيام
ففعلها معي كأيلول بالأغصان
تعرت روحي ...
وسكنتها الألام
أستجمع قواي لأكمل
المهام
والكل في حالة ذهول
لأنني ما انحنيت
وأصارع ما تبقى من الزمان
فكن دقيق النظر ولاتحكم
على حسن الهندام...
فهذه أنا ...
مهما فعلت الأيام
جمانه مراد
تعليقات
إرسال تعليق