مساء الخيرات....
طائر يتحرى
السكينة
يلتف بقداسة الصمت
يفزع من رصاصة
هوت بأحلامه
التحف الانزواء ولم يكتفِ
تستر بغياهب الليل
والتخفي
اعتلى أغصان الشجر
الربى
منصات التلال
ولم تنطفئ النيران
بفقده السلالة
وعشقه
وأرضه
برصاصة
وحماقة
وقسوة
تحسس قطرات دمه المتجمد
وسيلان عواطفه
وتناثر أكتافه بين فتات الصخر
قلب لواعجه
هي كانت له السلَوئ
ضحكاتها
الغنج الأنثوي
رائحة الدفء
عبق العشب
الآن
لامعنى لدقات الساعة
أو ترقب الأمل
فالعالم تلاشى برحيلها
توسد المكان
ونام على حجر
بقلمي.. صالح حسن
تعليقات
إرسال تعليق