«تسألني..؟!»
*********
لما لم تعد تكتب
عن العشق والعاشقين...؟!
كل حروفك ارتدت السواد
فجاءت كلماتك بثوب
الحزن الدفين
تبكي حروفك وتبكينا
وتئن كلماتك من لوعة
القلب الحزين
آهكذا حياتك حقاً...؟!
ولما تركت نفسك للأحزان...؟!
تأسرك...
تدمرك...
وكنت أنت السجن والسجين...!!
حطم قيود الأحزان وتمرد
انج بنفسك
من بحر الموت اللجين...!!
فقلت لها:
إلى أين الهروب...؟!
وكل شيء في دنيايا ذميم
لم أرج الدنيا يوماً
ولم تهبني يوماً حميم
فقررت الفرار منها
إلى رب غفور رحيم...!!
محمود عمر
تعليقات
إرسال تعليق