لا تجادلني،
وأنا في لُجّة الألمِ..
أ تشكّ أنني
استمتع بالليل البهيم،
في غيابك الطويل
المُقوَّس،
ورغم صبري لم يَستقِمْ...
أستمدُّ البقاء مِن الألمِ
و أخلُق لي كوْنًا
من العدمِ...
بحور هواك هاجت
وسفينتي
ارتبكت تحت رقصات العدَمِ
وليلك وَأَدَ البدرَ
وبالسّواد جَثَمَ
وتباهى بالظلمِ...
والشمس،
التي تضيء دروب الأُمَمِ
اختَلَت بها
في زوايا الغِيمِ
كما تتخفّى عذارى العرب
في جيوب الخِيَمِ..
أهيم عشقا بك
ويزيدنا صمتك
كأسًا مسكرةً
مِن عصير السٌقم
ولا داواني من هواك
شرابٌ أو رقية القِدَم
سألتفّ بالذكرى
و أتكّئّ على القلم
لأكتبَ عشقك دينًا في الأُمم.
جمانه مراد
تعليقات
إرسال تعليق