تعالَ نجمعُ من حروفِنا الأملَا
ونتوهُ بينَ سطورِ العِشقِ مُكتَمِلَا
نكتبُ قصيدةً تمتدُ من فَرحٍ
مُمتلئةً بيَ وبكَ الحُبَّ متَّصِلَا
نتخطَّى بها كلَّ الخطوطِ كما
نرنو لعالمِنا، نبني بهِ الأملَا
ليست كأيِّ قصيدٍ، بل بدايتها
أنا وأنتَ، بلا حدٍّ ولا حُدُلا
أكتبكَ بالشوقِ المَخفيِّ في أضلُعي
بحبرِ لَهفتي، والحرفُ قد نَزَلَا
وتكتبني عطراً من بيلسانِ هدىً
كقبَّانيٍّ رسمَ الهَوى وهَلَا
يعانقُ الشوقُ مني ظِلَّ خيالتَنا
وحروفي تتحولُ نبضَ مُغتَزِلَا
وأبوحُ بينَ يديكَ ما خفيَ مِنْ
عشقٍ تعاظمَ في قلبي وما احتَمَلَا
ترسمُ لي من مدادِ الوصلِ أجملَهُ
وتراتيلَ هوى محفورةً وجَلَا
وأكتبُ ما يخطُّ القلبُ في ولهٍ
على جدارِ وتيني دونما خَطَلَا
فتغازلُ النبضاتُ بيننا عَجباً
فأكونُ بكَ استثناءً غيرَ ما وُصِلَا
بقلمي ..نور
على البحر البسيط
تعليقات
إرسال تعليق