أبوح لك سرا ..
رغم البعاد والحوار الذي لم يعاد
فأنت بالروح والفؤاد
لا أجد لنسيانك سبيل
عتابي لك أصبح مستحيل
لك مكانة في قلبي
لا تتبدد بل تتجدد
والروح تدنو منك دون تفسير
تفارقني شهور
وحين أجد سطورك
كأنك يوم أو بعض يوم
تعلن وجودك
لا أجد لك في شعوري عنوان
لست غاضبه منك
ولا بداخلي شيء من الكبرياء
يجعلني أمتنع عنك
ولا أقترب منك
هكذا صار الحال
أدرك كل غموضك..
وكأنني أقرأك رغم حدودك
قصتي معك ..
فاقت العشق والوصال
قصتي معك مضمونها ..
الود والسؤال
عشقك لي ربما كان مني خيال
أو كان منك حال من المحال
وفاء كامل
تعليقات
إرسال تعليق