هناك على مرافئ صمتى
ذبحت كل القصائد
ذبلت كل الحروف
ربما أنكرتنى لغتى
تبعثرت فيا المعاني.
هنا وقفت تلملم شعرها
هنا رشفت حمرة خدها
هنا تذوقت نبيذ ثغرها
لكنها ليست هنا
أتلمس بعضا من عطرها
حراره كفها
أحتضن اللا شيء
تعاتبنى رسائلى المهملة
تبارزنى آهات اللهفة والحنين
كل الوسائد أنكرت هذا اللقاء
ولازلت ترتسم قبلتها على جسدى
ربما يأتى اللقاء
أضرب الأرض بكل قدمى
أنفض عن جسدى غبار الانتظار
وأردد فى نفسى
حتما ستأتى
حتما ستخبرها القصيدة
..ترنيمتى ..لم تكتمل بعد
أبو مكه الكريتى..سامح
تعليقات
إرسال تعليق